الإبداع والموهبة لا يعتمدان على الشهادات (إسرائيل نموذجا)

**admin** Ven 23 Fév - 23:08

الإبداع والموهبة لا يعتمدان على الشهادات (إسرائيل نموذجا)
الإبداع لا يحتاج إلى شهادة، فقد نجح كثير من الناس في مجالاتهم دون تدريب، لذا فإن العبقرية والموهبة لا يقتصران على مستوى التعليم بل على قدرة العقل الطبيعية على جعله قادرًا على التصميم أو خلق الأشياء أو المفاهيم أو ببساطة أفكار مبتكرة.
يعتمد النجاح في الإبداع غالبًا على الشغف والمثابرة والممارسة والرغبة في استكشاف أفكار جديدة، إذا كانت البيئة تسمح بذلك. يظهر العديد من الأطفال منذ الصغر متمتعين بالذكاء، لكنهم لا يجدون الدعم اللازم والوسائل اللازمة لتحقيق حلمهم.
وعلى مستوى الدولة، يصيب الانحطاط والتراجع والتراجع كل من لا يحتفظ بميزانية للبحث وينضم الخريجون إما إلى المنفى أو إلى راند العاطلين عن العمل.
فإسرائيل مثال ناجح في مجال الإبداع والبحث، وقد تمكنت في أقل من 60 عاما من فرض مكانتها كدولة صناعية وعلمية.
منافس للقوى الغربية في جميع المجالات تقريبًا، كما أن تطورها التكنولوجي والعلمي معروف
باعتبارها لاعبًا رئيسيًا في مجال التكنولوجيا والابتكار، ومؤسسات تعليمية عالية الجودة، ونظام بيئي ديناميكي للشركات الناشئة ودعم برامج البحث المجانية.
إسرائيل اليوم هي الرائدة في:
تقنيات الأمن السيبراني.
التقدم الكبير في مجال التكنولوجيا الحيوية والبحوث الطبية وخاصة الابتكارات في علاج الأمراض وتطوير الأدوية وأبحاث الخلايا الجذعية.
التقنيات التي تؤدي إلى تطوير التقنيات الزراعية المتقدمة، بما في ذلك أساليب الزراعة المبتكرة.
وتنشط إسرائيل أيضًا في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. تعمل الشركات والشركات الناشئة الإسرائيلية على تطبيقات متنوعة للذكاء الاصطناعي، من الصحة إلى التمويل.
صناعة الفضاء في إسرائيل هي أيضًا صناعة نشطة، مع تطورات في تصنيع الأقمار الصناعية وأبحاث الفضاء.
ختاماً؛ يحق لنا اليوم أن نسجل الوضع الحرج الذي تعيشه عشرات الدول المصابة بسوء الإدارة، والتي تشهد تراجعا متتابعا دون أمل في الخروج منه.